أحوال النفس تأليف: ابن سينا
د.ك 3.50
يشرع ابن سينا بتعريف النفس، فيقول “إنها كمال أول لجسم طبيعي آلي ذي حياة بالقوة”، ولما كان غرض ابن سينا البحث في النفس الإنسانية بوجه خاص ومعرفة بقائها ومعادها، فلذلك أشار إلى النفس اللبنانية وقواها ووظائفها كما أوجز القول في حركة الحيوان، وأطنب في وصف القوى المدركة. كما وقف عند القوى الباطنة.
وتطرق ابن سينا إلى القوى المدركة، ويبين كيف تتكون المعقولات أو كيف يدرك العقل الكليات. كما يتحدث عن مراتب الإدراك. ويتحدث أيضاً عن حاجة النفس إلى البدن، ويبرهن على أن الإدراك العقلي ليس بآلة، ويقدم أربعة براهين على تجوهر العقل أو النفس العاقلة، وصحة استغنائها عن البدن، وقيامها بذاتها.
ويتعرض ابن سينا كذلك لإبطال القول بالتناسخ ويخصص فصلاً كاملاً للنبوة، حيث يعتمد في تفسير النبوة على أصلين، الأول خارج عنا، والثاني في أنفسنا, ثم يختم رسالته بالحديث عن الغاية القصوى التي ينبغي على الإنسان أن ينالها، وهي السعادة.
٢٤١ صفحة
الوزن | 0.336 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 21.5 × 14.3 × 2.3 سنتيميتر |
دار النشر |
غير متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.