أوراق أسبيرن ، تأليف : هنري جيمس
د.ك 3.00
ما من شاعرٍ يموتُ إلَّا ويترك وراءَه عشيقةً، أو حبيبةً، أو امرأةً يبثُّها أسرارَه، ويودعها شذرةً من أعماله، ورسائله، وقصائده.
في “أوراق أسـﭙيرن” يبتكر هنري جيمس شخصية الشاعر جيفري أسـﭙيرن الذي كان مالئ الدنيا وشاغل الناس في حياته، ولكنَّه توفي مبكرًا. بيد أن وفاته لا تمر مرور الكرام، إذ يستبدُّ الفضولُ بناشر أمريكي لكشف خفايا أوراقٍ عَلِمَ من أصدقائه أنَّ الشاعر المجيد أودعها لدى عشيقته التي بلغت حينئذٍ أرذل العمر وتعيش خلف جُدُرٍ من النسيان مع ابنة أخيها في مدينة البندقية. ولا يجد الناشرُ الطموحُ ما يثنيه عن عزمه في تتبع سير تلك الأوراق والاستيلاء عليها ونشرها على الملأ.
وفي سبيل ذلك يلجأ إلى إخفاء شخصيته الحقيقية واستئجار غرفٍ في قصير العشيقة العجوز الذي أبلاه الدهر. تتسارع الأحداث التي يجري أغلبُها في مدينة البندقية ونشهد حوارات ساخنة في الأدب والثقافة والحياة الاجتماعية بين الناشر – وهو الراوي الذي لا اسم له – وبين العشيقة العجوز صاحبة القصر. فهل يظفر الناشرُ في نهاية المطاف بالأوراق ويضع يده عليها؟ وما دور ابنة أخ العشيقة في تسهيل السبل أمامه لبلوغ مآربه؟
عدد الصفحات: 154
الوزن | 0.185 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 21.5 × 14.5 × 1 سنتيميتر |
متوفر في المخزون
فرح –
الطرف الآخر من الرسائل العشاق و الأصدقاء قد نغفل عنهم عند قراءة ما يسمى بأدب الرسائل،أو ربما نوصمهم بالخيانة و الدناءة،اذا ما قرروا بيع الرسائل المشتركة بينهم و بين أديب أو شاعر أو فنان عرفوه في فترة من مراحل حياتهم .
قراءتي لكتاب أوراق اسبيرن جعلتني افكر فعلاً في الطرف الآخر لماذا يتملكناالفضول؟و تتحكم بنا الأنانية عندما نعشق أعمال شاعرٍ او كاتب،فتسيطر علينا فكرة آثمة هي الاطلاع على أسراره و خصوصياته.كتاب اوراق اسبيرن رواية قصيرة عن شاعر و ناشر و امرأة عجوز.
حركت هذه الرواية القصيرة في داخلي مشاعر كثيرة اتجاه الرسائل،وجعلتني أفكر في أنانية القارئ و رغبته بتملك كاتبه المفضل،رواية جميلة بكل المقاييس.