مطاف الجمـال ، مطـاف الجـلال.. أتـتـك الجيـاع تـجـر الوبـال
وسابت على الشط حمر النصال فضـج الصـدام وضـج القتـال
فـلا كـوخ إلا و فيـه انهيـال ……. ولا شـمل إلا وفيـه انفصـال
قـرابيـن تـذبـح ذبـح السِـخال فـدى المتغنـي بطيـب الفعـال
وفي روحه من نـزيـغ الضـلال و مـن رجـس دنيـاه داء عضـال
مطـاف الجمـال مطـاف الجـلال .. ملكـت علي عنـان الخيـال
فـإنـي أحـس بهـذي الـرمـال وهـذي التـلال و هـذي الجبـال
طيـوف الأوالـي الغـوالـي الحـوال مـواثـل لا يـعتـريهـا الـكـلال
على الدهر ترعاك في كل حال فلا العهـد ولاّ .. ولا الحب زال
ولا مـر هجـرك منهـا ببـال ..حلـى لـك إن بسـمعـي انسـلال
حفيـف جنـاح قريـب المجـال …… بعيـد المنـال بعيـد المنـال
الأعمال الشعرية الكاملةلـــ عمر أبو ريشة
مجلدين
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.