الدين والمجتمع والدولة للكاتب: عبدالله شلبي
د.ك 3.50
على امتداد التاريخ الإنساني كان الدين وما يزال ظاهرة إنسانية تاريخية مستمرة لم تبددها العقلانية بحال، ولم يبدده التقدم الإنساني العلمي الاِقتصادي، قد نأسف لبعض أشكاله، وقد يغيظنا بعض دعاواه، وتضغط على نفوسنا وقلوبنا بعض متطلباته وأوامره ونواهيه، وقد يستبد بنا بعض دُعاته، كما قد تردنا بعض دعاواهم إلى أزمنة ظلامية جاوزتها البشرية بحكم سنن التطور، وقد تجعل بعض حركاته وجماعاته حياتنا مريرة لا تُطاق بالنظر إلى تفسيراتهم وتخريجاتهم البشرية لنصوصه، كما قد تلف بعض وجوهه أصناف من السحر والخرافة التي تسخر من عقولنا وإدراكاتنا..
والقضية الثانية ترتبط بالأولي بالضرورة، وهي تؤكد علي ضرورة التمييز بين الدين كرسالة وبين التدين، أو ما يمكن ان نطلق عليه ظاهرة الدين التاريخي الاجتماعي، فثمة فارق بين الطابع الوجداني والمطلق الذي تتسم به الرسالة الدينية، والطابع البشري النسبي الإنساني والعملي الذي تتسم به هذه الممارسات والتجليات.
عدد الصفحات: 254
الوزن | 0.380 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 23 × 16.7 × 2 سنتيميتر |
متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.