لقد قضت ليلتها على أحد أرصفة نهر السين ، وهام بها هواء الليل عشقًا ، فانتزع روحها
وصعد بها إلى السماء !
وسار فى أحياء الحي اللاتيني وبين أصابعه الحلية التى أهدتها له القتيلة وعليها صورة
العذراء ..
إنهم لا يزالون _ فى الحي اللاتيني _ يغنون ويرقصون ,ولا تزال الفتيات يمرحن
ويصرخن صرخات الجسد الذى لا يهدأ..
إن الحي اللاتيني لا يبكي الأموات ولكنه يغنى لهم!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.