“عفاريت الزمن المفقود” رواية تغوص في ثنايا الذاكرة. تعود شخصياتها إلى الوراء، تُقلّب صفحات الماضي لتُعيد النظر في أحداث الطفولة، تفهم الآخرين وتبرر أفعالهم. في هذا النص المبني على التذكُّر وتقنيات الاستحضار، تشاهد البطلة مسرحية تُمثّل طفولتها، وتعاين الأحداث التي وسمت حياتها ووضعت حدًّا لما كان سائدًا بين أفراد أسرتها من انسجام.وهي تشاهد المسرحية، لا يمكن للبطلة أن تظل غير مُبالية بما يجري أمامها. أحيانًا، يستحوذ عليها الخجل، وأحيانًا تشعر بالارتياك، لكن أقوى ما يجتاحها رغبة عارمة أن تصعد إلى خشبة المسرح وتُغير مسار الأحداث. بيد أن هذا الفعل محظور عليها، لأن ما حدث، كما يتردد عدة مرات داخل النص لا يمكن تغييره!
Reviews
There are no reviews yet.