لماذا تموت الطيور؟ ، تأليف : فيكتور بوشيه
11.33$
في رواية «لماذا تموت الطيور» للفرنسي فيكتور بوشيه، ثمة حكاية وحيدة تتحرك داخل ثلاث دوائر متداخلة: حكاية الشاب “بوشيه” الذي يسمع عن سقوط أمطار طيور نافقة في مناطق متفرقة من الإقليم الذي رأى النور فيه، فيهرع للتحقيق في الموضوع، تكفيرًا عن ذنب قديم. ثم ملابسات سقوط أمطار الطيور، وهي ملابسات غامضة، يخصص لها الكاتب فصولًا شائقة عابرة للأزمان. وأخيرًا قصة القيامة أو نهاية الزمان، وهو خط سردي تقصّده الكاتب رافعًا، في الوقت نفسه، إصبع الإدانة في وجه البشرية، يقول عنها إنها “فقدت فضيلة الصبر”.
ومن خلال هذه الحبكة يعيد فيكتور بوشيه تركيب قطع طفولته الضائعة، وشبابه الحائر بصورتين: دايستوبيا نهاية العالم الوشيكة، ثم يوتوبيا تؤمن بإمكانية خلاص البشرية من آثامها إن هي آمنت بالحق في الخطأ.
وإذ ترفع هذه الرواية شعار “السماء لم تعد تتسع للجميع”، فإنها تقدم للقارئ، من خلال سخريتها المضمنة، وصفة فشل لائقة ومثالية، مدافعة عن حق الإنسان في الإخفاق. ألسنا نطوف بالنهاية حول صخور أوهامنا معتقدين أننا أدركنا وعرفنا كل شيء؟!
عدد الصفحات: 195
الوزن | 0.225 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 21.5 × 14.5 × 1.5 سنتيميتر |
دار النشر |
متوفر في المخزون
فرح –
رواية لماذا تموت الطيور للفرنسي فيكتور بوشيه رواية تبدأ بهذا التساؤل البسيط الذي يدور حول ظاهرة غريبة حدثت للطيور،لينتقل الكاتب من خلال محاولة بحثه عن سر موت الطيور إلى ماضيه الشخصي و علاقته بوالديه و عودته إلى مسقط رأسه،الرواية مليئة بالمشاعر و المعلومات التاريخية بالإضافة إلى معلومات مهمة عن الكائنات الحية والبيئة،و تاريخ الكاتب العائلي في الفشل،رواية بدأت بتساؤل و انتهت بتساؤل آخر حول شكل نهاية العالم،و هل تساقط الطيور الميتة هو بداية النهاية و أن السماء لم تعد تتسع للجميع.