ماركس ضّد نيتشه – محمد دوير.
14.56$
يطرح هذا الكتاب عدة قضايا وإشكاليات في الفلسفة والفكر السياسي ونظرية الثقافة والتحولات الاقتصادية والاجتماعية في الحداثة الغربية بصفة عامة، وانعكاس تلك القضايا علي سؤال الحضارة الإنسانية في سعيها للبحث عن مستقبلها. ويذهب المؤلف إلي القول بأن الطريق إلي ما بعد الحداثة سيشهد صراعا فكريا وإيديولوجيا يتمحور حول فلسفتي ماركس ونيتشه بالأساس، وينطلق هذا الصراع أو التضاد من هذا الفضاء النظري ليترك آثاره علي كافة مناحي الفكر الإنساني.لذلك انشغل الكتاب بعرض صور التضاد بين ماركس ونيتشه “التضاد الذاتي – التضاد الموضوعي – التضاد الواقعي – التضاد الفلسفي” في دراسة تحليلية نقدية مقارنة تحاول إحداث مقاربة فلسفية بين المقولة الثقافية من جهة ومحيطها الاجتماعي وبيئتها السياسية من جهة أخري. وقد جاءت تلك الضدية بالأساس انطلاقا من أن كارل ماركس كان صوت سلب البرجوازية، أي صوت الطبقة العاملة، وصوت هؤلاء الذين يقفون في مواجهة الاستلاب الاقتصادي، والاغتراب الإنساني، وانتهاك موارد الطبيعة، وتدمير البيئة؛ وما يتبع هذا السلب من خصائص متباينة أسهمت في مسيرة نقد الرأسمالية والدعوة لتجاوزها. وذلك بالتضاد مع نيتشه الذي كان صوت سلب العقل والعقلانية والحداثة ومقوماتها، وما يتبع هذا السلب من نتائج تكشف عن نفسها في معظم دراسات ما بعد الحداثة التي تسعي لضرب كل سلطة تراكمت في الخبرة الإنسانية في مرحلة الحداثة وما قبلها.550 صفحة
Weight | 0.765 kg |
---|---|
Dimensions | 23.5 × 16.5 × 4.5 cm |
Out of stock
Reviews
There are no reviews yet.