أرواح ستحل أجسادها فيك « مختارات شعرية من أربع قارات »
12.94$
أسئلة كثيرة حفّزتني على البحث عن أصوات فريدة، أصوات من نفس أفقنا الشعري، تنتج الآن، وتكتب الشعر وتثبت يوماً عن يوم، أنها تبدع مستقبل اللغة والشعر، وتجعل أصواتنا أكثر طراوة معها. معيار الزمن ليس حاسماً في عملنا، الأهم في نظرنا هو الإضطراب الجمالي الذي تحدثه في رأس القارئ، هو الإحساس الذي تخلفه هذه النصوص في وجدان أحدنا، بأنه في وطنه، في بيته، في أزقته، ودروبه…. وفي لا مكان ولا زمان في نفس الآن. هذا التغريب هو الذي يمنح النصوص طرافتها ويجعلها غير مكررة ولا مُنقطة، وبعد ذلك يصعب أن نجادل في كون لغة الشعر ليست لغة كونية، بحيث نستطيع ونحن في لغتنا المحلية، وزقاقنا الشعبي أن نتواصل مع لغات الأكوان الأخرى مهما بعدث، ومهما تحطمت آمالنا مع تحطم برج بابل في أن نحظى بلغة واحدة. تحكم أيضاً في يمنح نفثة هواء للغة، ويتيح للشعر هذه الإختيارات البحث عن الحركي في النص، الذي لغة الشعر ربما تلأم جرح البشرية. أن يولد من اليومي ويحوله”، في حركة جيئة وذهاب تُحِلُّ في اللغة اليومية “الاحتفال، والمقدَّس، والأسطوري”، والعكس (هنري ميشونيك). لغة اليومي وهي ترسم أفقها في سراديب خاصة، في منعرجات غير منظورة، في نقطة سوداء بين عيني دودة قَةٌ.
عدد الصفحات: 225
Weight | 0.27 kg |
---|---|
Dimensions | 21.5 × 14.5 × 1.5 cm |
دار النشر |
In stock
Reviews
There are no reviews yet.