وردة جبل الكرد – المؤلف: ناصر الظفيري
16.18$
لحسن حظي أنني عايشت مؤلف هذه الرواية وهو يكتبها صفحة فصفحة. كان زميلي في العمل الصحفي، ونعمل في مكتبين متجاورين، وكان عند انتهاء مهام عمله الصحفي يبدأ بكتابة روايته الأولى.. عاشقة الثلج، التي تصدر الآن بعنوان آخراختاره هو بنفسه قبل رحيله: “وردة جبل الكرد”. ربما لأنه أراد بهذا العنوان الجديد أن يعيد كتابتها من العنوان وحده، تعبيرا عن قلقه الوجودي الدائم تجاه ما يكتبه بعد أن ينشر. لم يكن ناصر ليترك أعماله في مهب قراءة الآخرين مثل كثيرين، بل كان شديد الالتصاق بكلماته المتحققة فعد، كثير المراجعة والنقد الذاتي لها، ومن هنا بقيت تجربته في هذه الكتابة الروائية الأولى حية بعد رحيله رحمه الله.سعدية مفرحرواية مشحونة بالمكان، مؤلمة بالأحداث، بلغ بها ناصر الظفيري قربا شديدا من الواقعية حتى ليظن القارئ أنه عاش مآسيها، وعرف عن أبطالها أكثر مما عرفوه عن أنفسهم. رواية كتبت بعدسة سينمائية حتى كادت الأشياء فيها تنطق. لن أقول اقرؤوها، أقول شاهدوها.عبدالله البصيصقال لي المرحوم ناصر الظفيري مرة أن هذه الرواية هي الأقرب إلى قلبه، وكنت قد قرأت كل أعماله عداها، وبعد وفاته قرأت الرواية، وأدركت سبب احتلالها هذه المكانة عنده؛ إذ حملت بذور ما قدمه في إبداعاته اللاحقة؛ من وضع للمشاعر الإنسانية في أقصى الاختبارات، وتسليط الضوء على الجماعات المغمورة والمهمشة، ومعالجة العلاقة بين الفرد والسلطة معالجة فنية بالدرجة الأولى، وإنسانية ثانيا.عبدالوهاب سلیمانوردة جبل الكرد أو عاشقة الثلج هي الرواية الأولى لناصر الظفيري. ولطالما كانت الرواية الأولى هي الشاهد الأكثر قربا ومعرفة بأفكار الكاتب وقضاياه، وقد كان الظفيري حريصة على إعادة نشرها في السنوات الأخيرة من حياته. ثم ترك هذه الرواية لأصدقائه، تركة ثمينة وجب عليهم مشاركتها مع القراء الحس الإنساني في أعمال ناصر الظفيري سمة مميزة له. لا يخلو عمل من عرض لمأساة الإنسان وعلاقته بالسلطة، دفاعه عن حريته وحقه في الأمان والحلم والحب. القراءة له اختبار لضمائرنا وقيمنا الإنسانية. في هذه الرواية يعرض فكرة السلطة المطلقة التي تسلب الإنسان رأيه وحريته وحياته، وتمارس أبشع صور الطغيان للسيطرة على الآخرين والانصياع لها.هنادي الشمريعدد الصفحات: 418
Weight | 0.46 kg |
---|---|
Dimensions | 21.5 × 14.5 × 3 cm |
دار النشر |
Out of stock
Reviews
There are no reviews yet.