الإنسان والوحش ، تأليف : ماري ميدغلي
19.42$
يُعدّ كتاب “الإنسان والوحش” ثمرة رحلة ميدغلي الفكرية، إذ كتبته في سن الخامسة والثمانين، وهو عمل كلاسيكي بحق في عصرنا، ساهم في تغيير نظرتنا إلى أنفسنا والعالم الذي نعيش فيه. يقول شيام ساوندر إن هذا الكتاب من أفضل الكتب التي قرأها عن الطبيعة البشرية، حتى إنه يشعر بأنه يقلل من شأن جميع الكتب الأخرى التي قرأها في حياته. ويقول جوزيف يو إن ميدغلي في هذا الكتاب “التقطت قلمًا، وضربت بقوة مليار نيوتن على رأس من يتبنون نظرية الورقة الفارغة، التي تزعم أنه ليس لدينا طبيعة بشرية فطرية، كأننا أوراق فارغة يمكن كتابة كل شيء عليها. فالأشياء المكتوبة تأتي من الثقافة والمجتمع، ويمكن محوها وتغييرها حسب الرغبة.”
يتناول الكتاب موضوعًا جوهريًا، وهو أن للإنسان طبيعة تميزه عن الكائنات الأخرى. تحاول ميدغلي مناقضة علماء الأحياء في زمنها -الذين يدعمون نظرية التطور- والذين يزعمون أن طبيعة الإنسان تتشابه مع طباع الحيوانات. تضع ميدغلي الأسس التي يمكن من خلالها دراسة هذه الطبيعة، وهي أسس يبحث عنها علماء الذكاء الاصطناعي الآن لمحاكاة سلوك البشر. ثم تنتقل ميدغلي إلى النتائج العملية، متسائلة: هل يمكن أن يؤثر فهمنا لطبيعتنا على حياتنا؟ وتنتهي ميدغلي إلى أنه من الضروري مناقشة ما يميزنا من عقلانية وثقافة في ضوء الكائنات التي تعيش حولنا ونتعايش معها. تقول ميدغلي: “إننا لسنا عقولًا بلا أجساد، ولا حاجة لنا أن نكون كذلك، بل نحن مخلوقات من نوع محدد على هذا الكوكب، وهذا يشكّل قيمنا.”
ماري ميدغلي، فيلسوفة بريطانية عُرفت بمؤلفاتها في العلوم التجريبية والأخلاقيات، وأُطلق عليها لقب فيلسوفة الأخلاق. ألّفت ما يزيد على خمسة عشر كتابًا.
| Weight | 0.700 kg |
|---|---|
| Dimensions | 21.5 × 14.5 × 1.5 cm |
| دار النشر |
In stock

Reviews
There are no reviews yet.