نوره بابعير
انضباطك في فكرك ، يضيف لك التوازن الملحوظ في أفعالك ، كلما سعيت في المعرّفة ظللتك بقواها الناتجة عن ثمارك فيها ، غالبًا ما تكون في البدايات الفوضوية الزائفة و تجتاحك بين أوقات متفاوته ، لكنها لا تستطيع أن تحجبك من الإكمال في سيرك دون عواقبها ، القفزات التي ترفع من مستوى العقل هي المحركات الراكدة التي تأخذك في غفلة الإنتباه منها ، لذلك دائما التطوّر مغروس بداخلك لكن ينتظرك انت من تجده حتى يعطيك ثمارك المدفون بك .
انضباطك في فكرك ، يعلمك المستويات الفكرية لدى عقلك ثم يجعلك تمارس الإتقان في العلم لتبرز كل مقاوماتك القيمة لتصل إلى قدرة كافية من الاتزان لتحفظ لك مبادئك المؤثرة في عقلك الباطن .
لإن الإنجاز الذي يبحث عنه الإنسان لم يكن معقدًا أو لا يستحقه حينما تتأخر عليه القبول بالنتائج المرضية ، هناك رسائل في ذلك الأمر يعيد للإنسان قوته المنسية ليخبره عن “أخرج ما بداخلك تنال ما يشبهك ”
في مبادئ كثير لأمتلاك ضبط فكرك .
أفهم داخلك أولاً ما الحاجة من ذلك الإصرار في اختياراتك لبعض الأمور وهل قيادتك لها سوف تقيم لك إضافة جيدًا أو مهزوزة لا تضرك لكن ما تأخذك إلى الأمام بصورة أفضل ترتيبك من الداخل يسهل عليك مهام الخارج لتستطيع التحقيق فيها بخفة دائمة لا تعيق فهمك .
الالتزم بالصمت في كل أمر تقدم عليه ولا تملك خلفية تامة عنه أستقبل الجديدة لتهضم معناه أولآ طبيعة العقل تبحث عَن الانتقاء في الفهم لتبقى متوازنًا في تفسير الأشياء و بناء مستحقاتها عليك .
أجعل عقلك خزينة اجمع كل ما يساعدك في تطوير أفكارك في تغيير مفاهيمك الانضباط يأتيك مجرد ما تشعر بإن الداخل قد أمتلأ بما تستحقه من قدرة فكرية و فعلية تؤهلك في البقاء أمام كل احتياجاتك لها .