نوره بابعير
حينما ينفض الحوار عُقولنا !
-أعتقد لابد أن يكون واسعًا حتى يترك اعتداله على الإثنين أو أكثر ، أن يعرف أحدهما مداخل المبدأ و المنتهى ليحفظ قيمة توازنه في الحوار .
-الوعي كفيل بأن يسمح للإنسان أن يتقبل الإختلاف في الآراء يكون متمكنًا مما يملكه و يرغب بالإطلاع فيما يملكه غيره حتى يقيم القبول فيه أو الرفض . غالبًا القبول و الرفض يأتيك في الإنصاف لأن الأحاديث التي تسترسل تعود إلى مقدار العقول آلتي تلفظت بأساليبها و سلوكياتها .
-لا يوجد حوار من طرف واحد و أنصات من طرف واحد ، وأن حصلت يبدو هناك خلل في أحدهما .
-الحوار قد يأتيك بدون استأذن يحدث مع ظروف الأفكار التي فرضت في تلك اللحظة فتصبح العقول تبرز قواها دون آي وعي منها أو تركيزًا فيما يخرج منها ، قلة من يتفوق في الحوار بالشكل المتكامل .
-تأملك في الحديث قبل النطق يعطيك فرصة الفهم المقرب من المقصد ، لكن أغلب الأفواه تسبق فهمها وهذه كارثة تعيق الإكمال في حوار .
-التوافق الذي يحدث بين الأشخاص هو رغبة حاضرة في قابلية الفهم و التواصل إلى مستوى فكري متوازن يؤهل كل ما يصدر منهما على إنها إضافة قيمة بعضهما البعض الإقناع في ذلك يسهل على الطرفين العُمق في حواراتهم دون آي عواقب .