نوره بابعير
كيف يسيطر الإنسان على مفهومة للأشياء.
1-أن يعترف بينه وبين ذاته إذا كان لا يعرف شيء عن أمراً ما وأن لا يرفض المعرفة من قبل الآخرين الذين قد لديهم المعرفة الكافية فيها .
2-أن يكون صريح في معرفته ويكون الغرض منها الفهم الحقيقي لا التزيف خلفها حتى يستطيع أن يوسع مدارك فكره بوعيها .
3-أن يكون وَاسِع ، واسع بمعنى أن يتقبل الأشياء على أنها قابلة للاختلاف سواءً كانت من ناحية الفكرة نفسها أو الاجتهاد العقلي فيها لينتج له مفهومها .
4-أن يحسن انضباطه الفكري لها ، لا يجعل الأشياء دائما حقيقة من منظورة هو حتى لا يقع في قناعة زائفة ترغمه بها رغم إنه وقع فيَ خطيئة مفهومه لها .
5-قبل أن يتحدث يفكّر و يفكر ليَجِد رؤيته بوضوح .
6-معرفة الإنسان أنه بحاجة دائمة إلى التعليم قد تساعده بأن يسيطر على ذاته اتجاه إي أمر يحدث له و يشعر بإنه ليس لديه المعرفة المطلقة فيه .
7- نضوج العقل ينتج عقل واعي حينها يفهم الإنسان بعض الأشياء تحتاج إلى تجربته في الأخطاء قليلًا حتى يستوعب مدى الإدراك في تغيير وجهة أفكاره فيها .
8-يحاول أن يعرف الأسباب التي تؤدي إلى انفعاله نحو مفاهيمه لها ، ثم يفهم لماذا فعلت به ذلك الانفعال هل كان لتصديقة بمدى معرفته فيها أو بسبب جهله له ؟
9- إذا وصل الإنسان مرحلة عدم السيطرة والإفراط في تشويش مفاهيمه ، ضروري يتأنى في فكرها ، أحيانًا يحتاج الإنسان يرجع لخطوة إلى الخلف ليس فشل منه هناك أشياء تسبب فوضى في الفهم تحتاج دقة العقل فيها لأنها قد تخلق فهم ناتج عن خديعة العقل فيظن الإنسان أنه امتلاء بها ، وهو في الحقيقة فارغًا ، وهذه المرحلة لابد من تنبه الإنسان لنفسه ولذاته جيدًا حتى يستطيع إن يصلح ما جعله في ذلك الوقوع .
10 – أن يسأل نفسه ما غايته من ذلك الفهم حتى يهدى من قلقه أو انفعالاته التى لا مبرر لها سوى معرفة الإنسان تجاهها .
معرفة الإنسان لنفسه تساعده دائما في تطوير سلوكياته و انضباطه تجاه افعاله ، كلما تعلم زادت سعته وقلة سرعته في الوقوع بالأخطاء حتى وأن حتمت عليه الوقوع حينها يعرف كيف يحسن من ذلك الأمر فتجد لديه قابلية عميقة يتجدد فيها كلما شعر بحتاجه نحو معرفته .