بوابة أعضاء جدل

الآمل حصاد الفلاح

نوره بابعير

الآمل حصاد الفلاح
.
.
كان فلاحًا،
يضع البذور على أملاً يجني ثمارها في الغد .
كان فلاحًا ،
يفهم الأشياء من جذورها و الأوراق مَن استقامتها.
كان صاقلاً فيما يحرث لا يعرف العجلة فيما يريد .
كان يضع البذور في الأرض وهو على يقين الحصاد منها .
لا يكثر الكلام يميل للفعل شغوفًا بما يقدمه اتجاه تلك الأشجار الغائبة .
كان منضبطًا ، يدرك القيمة الناتج من أثر الانضباط ، لا شيء يكبر إلا بالتوازن ولا توازن يحدث إذا لم يجد هناك مبادىء للانضباط .
الاجتهاد أنواع هناك من يسعى بلا فائدة وهناك من يسعى بلا قيمة وهناك من يسعى بفائدة و قيمة .
تخلق الاجتهادات من عكاز الانضباط .
كان جاهلًا في بعض الأشياء لكنه يملك الحكمة في مأزق الحياة .
كان مقتصرًا بالزراعة و المزارع وكان بينه وبين ذاته أعمق من ذلك . لا أحد يدرك الآثار التي تبقى عليه .
كان فلاحًا،
ولكن كان يزرع البذرة وفي البذور آمالًا .
كان الآمل يخلق الحياة له .
عملًا دائم يخلق الغنائم .
صبرًا جميلًا عوضًا دائم
هدوءً في النفس بصيرةً في القلب
كان فلاحًا،
يتقن انتظارهُ لا شيء يثير فضولهُ يجيد السكون فيما يملك و التخلي عن مالا يحق له .
كان يعلم أن المهن تصنع السلوكيات ، و السلوكيات تصنع الهويات المجهولة ، لأنها تسلك طريقها حتى تبني مَن مهنها ما يليق باختيار أشخاصها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *