نوره بابعير
ذَات عالقة في مقتبس فكرها !
لم أفكر من قبل في المعنى أو التلازم العالق بها من قبل الأشياء الأخرى و المرتبطة بمفهومها الأساسي في مصطلحات اللغة ، كما إنني حينما قرأت عنها وجدتها تمثل للنص و للنص المنقول أو العبارة أو الجملة الخاصة بالأصالة المقصودة من قِبل قائلها .
شد إنتباهي موضوعها ، فكانت رؤيتي مختلفة أو ربما رأيتها من زاوية أخرى تشبة ذلك الوصف في ” الأقتباس “و الجمل من ذلك .
بعض الكتّاب تحدثوا عن فكرة الأقتباس أو بالأحرى المعنى الموجودة بها ، كان للتأمل دور في تفعيل فكرها وتشريح معناها ، رغم ذلك الحديث المفرط بها هناك جوانب أخرى قد تقع في مستوى الاقتباس نفسه .
كانت البداية في هذا الأمر بدأت مع قراءة كلمة أقتباس حينها خطر لي سؤالًا لم يكن في البال ” هل أنا أقتباس لدى غيري ؟ ” مما جعلني أدخل في تفاصيل متعلقة بالكلمة و بالمعنى التي تنتج عنها وتتناسب مَع تلائمها ، حتى أن هناك انعكاس للسؤال ” وهل الإنسان يقع مكانة المقتبس أو الأقتباس ، حينما يستطيع أن يفعل المعنى المشابه لها ؟
إذا كان يقال و ينقل على أفواه غيره ولكن يعود القول في الآصل إليه !
قال أحدهما في كتابة المقالات عن فكرة الاقتباس أنها تمثل الاقتباس و الأصالة وكان يقصد بذلك جُذور الاصل للشيء وأن أراد الإنسان نشرها عليه بأن ينشرها بأصالتها .
قد تعمق البعض في تقسيم أنواعها وتخيلها وإلى انتحال و سرقان بعضها جعلتني أرى دائرة السيناريوهات تتوسع بقدر رؤيتها من عدة زوايا ، بين حياة الإنسان في الحياة ذاتها و بين الشغف المكمن في فهم الفكرة و إضافتها لعدة أمور تشبه وصفها في المعنى من وجهة نظر أخرى .
العُمق في الفهم دائمآ تخلق للعقل أجوبة مفصلة تهيئ للأسئلة أن تتغذى عليها مما تدفعنا إلى الاستمرارية في بحث المعنى ، حينها نكتشف أن المعنى هي حراك عقولنا الواعية و المنطقية في تقريب مفاهيمها للأشياء ، كلما أكتب تزداد الأسئلة حتى وجدت النهاية توقفت عند سؤال ترك للابواب متسعها وفي التكوين معانيها .
هل الإنسان مقتبس الحياة ! ام الحياة مقتبس للإنسان ؟