منابت العقول فوق حقولها
نوره بابعير
منابت العقول فوق حقولها
1-الإنسان لابد من أن يفهم المعنى الحقيقية لمفهومة عن التطور حتى يقدر يفعل الفهم ويوظفة في تطوير حياته التغيرات من أهم الاحتياجات الذاتية للإنسان حتى يتنبأ بذاته . أي تغير يحدث معك هو تطوير كثير من الناس تقدر تطور من نفسها لكن قلة منهم تحافظ على وزنية تطويرها أو اتساعها بالشكل الصحيح .
2-في أشياء مهمة يحتاج الإنسان فهمها ” أن ما يطورك قد لا يطور غيرك ” فهي مسألة ترابط بين مدى الإنسان واحتياجه لها ” ما تجهله أنت قد يعلمه غيرك وما تعلمه انت قد يجهله غيرك ” النتيجة هي الاختلاف في النهاية ، إذا وصلت الاختلاف معناته تفعيلك في التطوير ما زال حي بينك وبين الآخرين .
3-التطور هو منابت العقول فوق حقولها ، أحيانًا انت ما تتعمد في بحثك عن التطور لكن تمتلىء به من خلال تجاربك اليومية اختلاطك مع الآخرين من قراءاتك في الكتب من بيئة عملك من وقوعك في فشلك من قوة نجاحاتك تكون انت ما أجتهدت فيه لكن فجاء تشعر بنفسك أنك انغمست في تغيرات جديدة إضافة لك خبرة مختلفة عنك تماما و هذا الإختلاف قد لا يشعر به الآخرين إلا إذا إختلفت مع فكرهم هنا يكون صار في لفت أنتباه التغيّر بين الطرفين . لكن طبيعة الإنسان يشعر بتغيراته منذ وقوعها به ويدرك إذا كان هو في طريقة الصحيح أو في متاهات فكره لتطور حياته .
4-أحيانًا أشوف تغير مفهوم الناس في التطوير الذاتي تجاه الحياة إختلفت يرون الأشياء من زاوية نظرتهم وفكرهم وقناعاتهم و خطواتهم و يرفضون التوسع العميق المبني على فهم الإنسان له ” التطور حاجة عميقة تحرض الإنسان على مجارات تحقيق ذاته في نتيجة حقائقها به ” أكثر المشاكل التي تصيب الآخرين هي المفارقات الفكرية و الأولوية ، هذه من الأشياء التي تعيق العقل على استيعابه للعدد الهائل من الناس ، وقتها تصير هناك تصادمات بين مفارق العقل وفكرهُ ومفارق الفهم و احتياجهُ . الفوارق إذا لم تفهم بالشكل الصحيح تقتل الوعي الكافي و نضوجهُا فيه .
5- الناس تحتاج أنها تهون المفاهيم في حياتها ولا تهولها حتى تتعايش مع ظروف الحياة و إختلاف ناسها ، البعض يرى تطويره الذاتي يغلب تطورات الآخرين إليه ، يصبح رافض لإي فكرة جديدة أو مختلفة عنه . كذلك المتعلم يرى أن علمهُ كافياً بإن يكون واصل الإكتفاء المعرفي هذا خطأ كبير ، التطور ما يرسم لك الحدود ، كثير من الناس تعلمت من الحياة ما علمتنا إياه قراءة الكتب الموضوع يحتاج توازن في وعينا للأشياء وللحياة بصفة عامة ، أغلب انعدامنا في تطوير حياتنا هي عجلة أفكارنا و فرضها على الآخرين .
6- أعتقد في مسألة التطوير أن الإنسان مطور بفطرته فقط يحتاج إلى تركيز نحو ذاته حتى يستشعر بما يملكه من قدرات ، لا يمكن لإي إنسان أن يبقى على ماهو عليه منذ الصغر حتى الكبر .
التطوّر يحتاج إلى رحابة في الفهم والتأني بالمقصود إذا عملت على إشباع عقلك بالمعرفة التامة تلقائيًا تنتج من وعيك ثمارك .