مدونة جدل

القول المأثور من كونفشيوس حتى تويتر.. مقاربة متعمقة لنوع أدبي له سحره بقلم: محمد سليم شوشة في رأينا أن كتاب

لديّ اعتراف: أنا لست من محبّي المجاز التصويري الماضوي. بدءاً من فيلم نيلا لارسن الكلاسيكي مضى في عام 1929، إلى

قد لا يكون أنتوني ترولوب، بشكل عام، جزءاً أساسياً من فهم الناس للأدب الفيكتوري؛ فهو لم يحقق النجاح الذي حقّقه

بطبعي لا أميل للروايات والنصوص الأدبية السطحية التي لا تعتمد على أفكار عميقة أو «تيمة» معينة تجمع شتات العمل الأدبي،

بيني وبين الكاتب المغربي عبد القادر الشاوي صداقة تمتد إلى منتصف السبعينات وهو فتى غضّ، قبل أن يُسلخ من عمره

«قتلى في بلاد العجائب» يُحلِّق مرجان أوديك بالقارئ في رحلةطويلة يتردّد صداها في ثنايا الرواية فتثير بين أفراد الشرطة، الباحثين

يوم الأحد، قبل المغادرة.   كانت الأمتعة جاهزة في وقت مبكر من الصباح. أشرب القهوة وألقي نظرة على الصحف. وقرابة

قطّب الطبيب حاجبيه في ذهول، بدأ يتلمس أماكن الخدوش بحذر كي لا يؤلمني، لكنه آلمني جدًا، صرخت بقوة أوقعت القلم

الجماليات المجسمة في مقالةٍ نُشرت في الدورية الأدبية السياسية المراجعة الفصلية (Quarterly Review) لـ شهر نيسان/أبريل 1900، تتناول السؤال في

حكايات “هدى جعفر” عن الحاجة لامتداد السينما فيما تكتب بقلم: عبير اليوسفي   في إحدى المقالات التي كتبتها الناقدة السينمائية

نافذة على الإبداع – د. محمد صالح الشنطي تضم هذه المجموعة ثماني عشرة قصة، الأولى منها ( هنا القاهرة) القصة

    عالمُ أشباح أسود منهار، أماكنُ العبادة فيه مغلقة، ومتاجره محطّمة؛ ذلك هو الارتباك الإشكالي الذي يتسلّل نغمة حزينة

  لو نظرنا إلى الحشود التي تخترق مدن العالَم اليوم، تضامناً مع القضية الفلسطينية، ونظرنا إلى دوافع هؤلاء الشابّات والشبان،

«ضحك النساء»… تفكيك سلطة الذكر واستعادة المهمّش الأنثوي حضورَه المُقصى ثق بي إذا قلت لك إن هناك الكثير من الأشياء

فيتّوريو آماديو آليفيري شاعر وكاتب وممثل مسرحي إيطالي، وُلد في مدينة آستي، في أقليم بيامونته، في ١٦ كانون الثاني ١٧٤٩، وتوفى في مدينة فلورنسا عام

  إرنستو ساباتو يقترنُ أدب أمريكا اللاتينية والحركة ِالفكرية وفن الرواية مَطلع القرن العشرين باسم الكاتب الأرجنتيني إرنستو ساباتو (بوينوس

قد لا تكون رواية «اثنان»، للكاتبة الفرنسيّة من أصلٍ روسيّ إيرين نميروفسكي، أهمّ روايةٍ لها؛ فابنة كييف المولودة عام 1903

اختلفت الآراء حول قبول ورفض الروايات العالمية المترجمة، فمنهم من يراها ثقافة دخيلة تساعد على تهميش الكتاب العربي، وبعضهم يرى فيها إثراءً

     لم يكن مارتن ديسالوكس شخصاً شريراً بطبعه.. كان ذات يوم رجلاً نزيهاً مستقيماً؛ لكن السلطة والمنصب والنفوذ، وما رافق

  “إن قضية الموت ليست على الإطلاق قضية الميت، إنها قضية الباقين”. تثبت نظرة ونظرية الكاتب الفلسطيني الراحل غسان كنفاني

يواجه كل من الخطاب النسوي والممارسات النسوية سوء فهم كبير قد يكون من بين أسبابه العميقة النسوية نفسها، في جانبيها

  المنتحر كان على وشك أن يرتكب أخطر عمل في حياته.. أن يقتل نفسه.. وللمرة الأولى بدأ يدرك سخف الفكرة

    التجريد والحرف العربي والفن الإسلامي   الخط العربي .. كلاسيكيات الأصالة تثبت قواعد التجريد والمفاهيمية المعاصرة .. تشكل الرمزيات البصرية

طقوس العزلة ليست العزلة أن تبقى وحدك، فلا أحد باستطاعته أن يظلَّ بمفرده، طالما هناك ذاكرةٌ تتربص به لا يمكن

    لماذا اعتبر لينين تولستوي «مرآة الثورة الروسية» يعرف كل روسي هذه العبارة منذ الطفولة، لكن القليل منهم يفكر

” الأدب الذي نحيا به ” يتناول قراءة في أدب جيمس جويس ومارك توين وجان بول سارتر وخورخي لويس بورخيس.

تتناول الرواية يوميات امرأة تعيش مرحلة اكتئاب بعد إنجاب طفلتها الأولى. ولأنها تعيش وسط جهل تام حول هذا الوجه المعتم

ماذا لو قلت لك إن كثيراً من الأشياء التي تمتلكها هي أشياء زائدة مُلهية وليست ضرورية، إنّها تسرق وقتك، وعلاقاتك

  في كتاب الكراهية والسياسة والقانون في فصل من الكراهية إلى التضامن السياسي: فن المسؤولية تؤكد الباحثة ميشيلا ميهي على

يبدأ تولستوي الريفي زيارة إلى موسكو حيث ينتظره بعض الأعمال ولقاء الأصدقاء وبعض المعارف، وحيث هو في موسكو تروّعه الأحياء

حظيتُ في السنوات الأخيرة بقراءات أعدّها، على الأقل من وجهة نظري، متميّزة، لكنّ قصةً أو روايةً لم تمنحني هذه النغمة

تقول سابين ملكيور بونيه: «كان على المرأة الفوز بحقّ الضحك». طالما كان الضحك. وجعل الناس يضحكون امتيازٌ ذكوري، وظل ضحك

هو القلق إذاً… الذي يسري بين سطور وربما كلمات هذا الكتاب، القلقُ الحرُّ غير المقيد بمعايير البحث الأكاديمي، أو يمكن

السبيل إلى تعزيز إنتاجيتك الكتابية: خطة أنتوني ترولوب الاستراتيجية لكتابة ما يربو على خمسةٍ وأربعين كتاباً بقلم: نيكول بيانكي ترجمة: زينب بني سعد قد يكون من الصعب علينا -نحن الكتّاب- أن نجد الوقت للكتابة أصلاً، ولكن عندما نتمكن أخيراً من إيجاد تلك السويعاتالثمينة، من المحبط للغاية ألّا نتمكّن من التركيز على كتابتنا.  كان ترولوب أحد أنجح الروائيين في العصر الفيكتوري. وقد اكتشف روتيناً يومياً للكتابة مكّنه من إصدار الكتب بسرعة مثيرةللدهشة؛ فعلى مدى خمسة وثلاثين عاماً كتب سبعاً وأربعين رواية، فضلاً عن العديد من القصص القصيرة والكتب غيرالروائية والمسرحيات. والأدهى من ذلك أنه أنجز أعماله الأدبية كلّها أثناء عملهِ مفتشَ مكتب البريد؛ إذ تطلبت منه وظيفته أن يسافر كثيراً، وأن يتعايش مع جدول أعمالٍ مزدحم، وهذا يعني أنه، عندما كان يجلس للكتابة، كان عليهِ أن يتأكّد له أنه يحقق  هدفه اليومي في عدد الكلمات. إذاً، كيف فعل ذلك؟ تابعوا القراءة لتكتشفوا استراتيجية ترولوب الفريدة!   روتين أنتوني ترولوب اليوميّ للكتابة بادئ ذي بدء، كان على ترولوب أن يخصص عدة ساعات من الوقت للكتابة. وبسبب الساعات الطويلة، التي يتطلبها عمله، أدرك

أصبحت الكراهية منبوذاً سياسياً في الديمقراطيات الليبرالية. وسواء تمّ التعبير عنها بالكلام، أم جرى تطبيقها في سلوكٍ إجرامي يومي، أم

المكتبة المظلمة .. حان وقت القراءة السعيدة بقلم إريك لوريت إذاً، ما المشكلة؟ ما الخطب بالضبط؟ اختفاء الأدب والشعراء والكتب

ثق بي إذا قلت لك إن هناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن تكون رأيتها أو سمعتها أو قرأت عنها،

دوناتيين هي قصة عروس وأمّ شابة بريتانية ذهبت إلى المدينة للعمل مربيةً بغية مساعدة زوجها وأطفالها مالياً؛ منغمسة في دوّامة

النسوية… هذا هو الموضعُ الذي تتوقف عندهُ الأسئلة، ويسود الصمت، ثم تبدأ الهمسات هنا وهناك: النسويات «سيئات»… كيف «يكرهن» الرجال؟

مستعيراً إزميل النحات ومطرقته، في استعارة تخييلية من الفنّ التشكيلي كما هو ظاهر في العتبة النصية الأولى للرواية، ينتفض آدم

                    أغنس غْري: رواية لا أقلّ من عبقرية   شهر كانون الأول/

«أمينة المكتبة الشخصية»… «الفضاء بين أركان العمارة التي شكّلتها الحقائق» ومن خلفك الموسيقا التصويرية يمكن لك أن تقرأ بيل دا

غسان كنفاني أديب فلسطيني تلتحم حياته بالمقاومة الفلسطينية التحاماً، وفي الحقيقة حياته بأكملها مقاومة لا يمكن فصلها منها في أي

يُعدّ هاروكي موراكامي أكثر الكتاب اليابانيين شهرة حول العالم حيث بلغت مبيعات أعماله الملايين وهو أيضًا بدون منازع أكثر كاتب

على مرّ العصور واجهت المرأة في مجتمعنا والمجتمعات الأخرى، قضية واحدة هي قضية إثبات الذات. التعامل مع المرأة ككيان مستقل

لو قُيِّضَ للأسلاف أن يُلْقُوا نظرةً على مصير ما خَلَّفُوه بعد رحيلهم، لو أُتيحَ لهم أن يُبْدوا رأيَهم بخصوص ما

ألقت مؤلفة كتاب “10 دقائق و38 ثانية في هذا العالم الغريب” محاضرة هذا العام حول كاتب الخيال العلمي جورج هربرت

يقول سقراط: اذا أردت أن أحكم على انسان ، فاني أسأله كم كتابا قرأت وماذا قرأت ؟.. ويقول الفيلسوف والشاعر

الكاتب المنفي قتل نفسه يائساً بعد صعود النازية. قبل أن يموت، قال: أن البرازيل أصبحت ما يحلم بأن تكونه أوروبا.

  بمزيج من الفكاهة، والكوميديا السوداء، والخيال العلميِّ، عُرفت أعمالُ الكاتب الأمريكيِّ كورت فونيجت (1922-2007). كانت بداياتُ رحلة فونيجت الأدبية

بانصرام الزّمن وتطوّر الحادثات، اتّجه العالم في سعيه إلى التعرّف على كلّ ما حوله، ومشى في سبيله إلى تقديس كلّ

الفصل السادس            البصيرة          “كما لو أن العقل يتذوق طعم المسرات” في زحمة الأصدقاء، شعرت بالدهشة للحية جويل رينولدز

  المتأمل في المشهد الثقافي العربي في صيغته التفاعلية الرقمية الجديدة، يلحظ عطشا قرائيا يُروى بصيغة pdf ؛ لترتفع المكتبات

سأقول شيئًا، أنا قارئ يحب القصة جدًا، ويعشق الرواية؛ تعجبني روايات نجيب محفوظ وقصص يوسف إدريس وفانتازيا أحمد خالد توفيق،

من بين ذلك أنني كتبت يوماً أن «كلّ متكلِّم يُعبِّر باللغات الأجنبية انطلاقاً من لغته التي يُمكِن التعرُّفُ إليها عن

حذّر الفيلسوف اليوناني أرسطو مِن أنّ الكتابة نظماً لا تخلق شاعراً، مشيراً إلى أن امبيدو كلس كتب شعراً ولكنه يجب

من أبرز صفات المبدعين اهتمامهم بالمخالطة الاجتماعية. في مذكراتها (أتغير) كتبت الممثلة ليف أولمان «لطالما اعتبرت الكتب كائنات حية بعد

تبدو مفردة الحب بحد ذاتها كون خاص في الجمال والاحساس الصادق بالوجود، والدينامية البشرية التي تشكل نجمات ساطعة في سماء

  ترتبط كثير من الثقافات والآداب العالمية بكُتُب معينة وأسماء بعينها، بحيث لا يمكن أن نذكر تلك الآداب أو تلك

  أنْ تُولد بملَكةٍ لُغويّة [جبّارة] مقارنةً بأقرانك فقد وُهِبتَ آلةً بالغة التفوّق تُمَكِّنك من العيش ببراعة، وما عليك إلا

في حوار مع إحدى المجلات العربية، سُئلت عن رأيي في القراءة، هل هي هواية أم عادة ؟ هل يمكن أن

فلسطين.. يحرِرها الأدب العربي! طالما سألني الكثيرون عن فائدة الأدب العربي، وعن وقع أثره في حياتنا -عامها وخاصها- وإن كانت أهميته

تحولت البشرية تحولاً كبيراً حينما اعتمدت الكتابة وسيلة للثقافة، وكانت الشفاهية هي الوسيلة المطلقة، وجاءت الكتابة لتحتل المركز الأول ثقافياً

  من الحوار بين آيريس مردوخ وبريان ماغي الأدب والفلسفة: الأدب يوفر المتعة ويفعل الكثير من الأمور، أما الفلسفة فتفعل

  وداعاً أيها الأدب: اقتربت نهاية الأدب وصارت وشيكة، فالزمن اختلف وغلبت عليه وسائط جديدة غير الكتاب. وعلى الرغم من